الملائكة في جوانب عسكرهم، حتَّى كان سيد كل حي يقول: يا بني فلان هلم إليّ فإذا اجتمعوا عنده قال: النجاء النجاء (١) أُتيتم لما بعث الله عليهم من الرعب فانهزموا من غير قتال (٢).
[٢٢٥٣] أنبأني محمَّد بن القاسم الفارسيّ (٣)، قال: أخبرنا أبو الحسن السليطي (٤)، قال: أخبرنا المؤمل بن الحسن (٥)، قال: أخبرنا الفضل بن محمَّد الشعراني (٦)، قال: أخبرنا عمرو بن عون (٧)، قال: أخبرنا خالد بن عبد الله (٨)، عن أبي سعد سعيد بن

= "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ١٣٨، (جول).
(١) أي انجوا بأنفسكم، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر: أي انجوا النجاء، وتكراره للتأكيد. وقد تكرر في الحديث ومنه حديث "وأنا النذير العريان فالنجاء النجاء"، والنجاء: السرعة. يقال: نجا ينجو نجاء، إذا أسرع. ونجا من الأمر، إذا خلص، وانجاه غيره.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ٢٥ - ٢٦، (نجا).
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ١٢٨ عن قتادة.
(٣) أبو الحسن النَّيْسَابُورِيّ، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) الشيخ المحدث الصدوق، أبو الحسن محمَّد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبدة التَّمِيمِيّ السليطي النَّيْسَابُورِيّ، ذكره الحاكم فقال: من أهل بيت ثروة، كثير السماع، سمع محمَّد بن إبراهيم البوشنجي، وجعفر بن أَحْمد الترك، وأكثر عنه الباقون، قال ابن حجر: صدوق في نفسه وسماعه صحيح إن شاء الله، "السير" للذهبي ١٦/ ٧٥، "اللسان" ٥/ ٢٣٨.
(٥) أبو الوفاء الماسرجسي، المحدث المتقن.
(٦) أبو محمَّد، النَّيْسَابُورِيّ، ثِقَة مأمون.
(٧) أبو عثمان، الواسطيّ البزَّاز، ثِقَة ثبت.
(٨) أبو الهيثم، ويقال أبو محمَّد الواسطيّ، ثِقَة ثبت.


الصفحة التالية
Icon