سورة العنكبوت (١)
مكية (٢) وهي تسع وستون آية (٣) وألف وتسعمائة وإحدى وثمانون

(١) سميت بذلك؛ لأن الله سبحانه، ضرب للعنكبوت فيها مثلًا للأصنام المنحوتة، في الآية (٤١). "حدائق الروح والريحان" لمحمد الأمين العلوي ٢١/ ٣٣١.
(٢) قاله الحسن وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد، كلُّها مكية.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٣٠٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٣/ ٣٢٣، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٣٤، وقاله ابن عباس في أحد قوليه كما أخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (٣٣ - ٣٥)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٢/ ٥٧٧، والبيهقي في "دلائل النبوة"، وابن مردويه كما في "الدر المنثور" ١١/ ٥٢٧ عن ابن عباس قال: نزلت سورة العنكبوت بمكة.
وقاله عبد الله بن الزبير: كما أخرج ابن مردويه في "الدر المنثور" ١١/ ٥٢٧ قال: نزلت سورة العنكبوت بمكة.
وفي "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٣٤ عن قتادة وابن عباس يقولان كلها مدنية، وكذا ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ٣٢٣، والألوسي "روح المعاني" ٢٠/ ١٣٢.
وفي قول آخر لابن عباس وقتادة أنها مكية إلَّا عشر آيات في أولها فإنها نزلت بالمدينة في شأن من كان بمكة من المسلمين، وهو قول يحيى بن سلّام كما أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ١٩٩، وابن المنذر وعبد بن حميد كما في "الدر المنثور" ١١/ ٥٢٨ جميعهم عن قتادة قال: أنزلت هذِه الآيات في القوم الذين ردَّهم المشركون إلى مكة وهؤلاء الآيات العشرُ مدنيات، وسائرها مكي، وقيل غير ذلك كما سيأتي في موضعه.
(٣) ليس في جملتها خلاف إلَّا في قول أهل حمص فمانها في عددهم سبعون آية، واختلفوا في ثلاث آيات منها فعدّ الكوفي ﴿الم﴾ آية، وعدّ المكي والمدنيان =


الصفحة التالية
Icon