سورة الروم (١)
مكية (٢) وهي ستون آية (٣)، وثمانمائة وتسع عشرة كلمة، وثلاثة آلاف وخمسمائة وأربعة وثلاثون حرفًا (٤).

(١) الروم: طائفة من النصارى، وهو اسم قبيلة سميت باسم جدها روم بن يونان بن يافث بن نوح -عليه السلام-، وهم أهل الكتاب على دين عيسى -عليه السلام-، وسميت السورة بسورة الروم لما فيها من ذكر لفظ الروم وقصتهم.
"معجم البلدان" لياقوت ٣/ ٩٧، "حدائق الروح والريحان" لمحمد الأمين العلوي ٢٢/ ٧٣، ٨١، وورد بعدها في (ح) بزيادة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
(٢) قاله ابن عباس، وابن الزبير: ابن عباس:
أخرجه عنه ابن الضريس في "فضائل القرآن" (١٧)، والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" ٣/ ٥٧٧، وابن مروديه، والبيهقي في "دلائل النبوة" من طرق عن ابن عباس أنه قال: نزلت سورة الروم بمكة. انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٥٧٣.
ابن الزبير: أخرج ابن مردويه عنه مثله، انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٣٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ١، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٥٦، "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٥٧٣، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٢٦٤.
(٣) عند الكوفي، والبصري والشامي والمدني الأول ويقصد به ما رواه نافع بن أبي نعيم، عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبه بن نصاح، والقدماء من أصحاب نافع، وتسع وخمسون آية في المكي والمدني الأخير ويُقصد به ما رواه إسماعيل ابن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، عن سليمان بن مسلم بن جماز، عن شيبة بن نصاح، عن أبي جعفر يزيد بن القعقاع، وكذلك قال أُبيّ بن كعب، والاختلاف في أربع آيات. انظر تفصيل ذلك في "جمال القراء" للسخاوي ١/ ٢١١.
(٤) في (س)، (ح): بتقديم الحروف ثم الكلمات ثم الآيات.


الصفحة التالية
Icon