رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (حين رآه) (١)، ثم أفاق وجبريل مسنده، واضع إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "سبحان الله، ما كنت أرى أن شيئًا من الخلق هكذا! ! "، فقال جبريل عليه السلام: فكيف (٢) لو رأيت إسرافيل؟ !، إن له لاثنى عشر جناحًا، جناح منها (٣) بالمشرق وجناح منها (٤) بالمغرب، وإن العرش (٥) لعلى كاهله، وإنه ليتضاءل الأحايين لعظمة الله عز وجل حتَّى يعود مثل الوصع (٦)، -والوصع عصفور صغير- حتَّى ما يحمل عرشه إلَّا عظمته (٧).
_________
(١) من (م).
(٢) في (م): كيف.
(٣) في (م): منها جناح.
(٤) سقطت من (م).
(٥) في (م): العشرة.
(٦) الوصع: يُرْوى بفتح الصاد وسكونها، وهو طائر أصغر من العصفور، والجمع: وصعان -بالكسر-، كغزلان، ومنه حديث: "إن العرش على منكب إسرافيل، وإنه ليتواضع لله تعالى حتَّى يصير مثل الوصع". انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٥/ ١٩١ (وصع).
(٧) [٢٣٣٧] الحكم على الإسناد:
فيه صالح بن محمَّد التِّرْمِذِيّ، متهم ساقط، وفيه من لم أجده ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
هذا الحديث من الأحاديث التي أوردها الغزالي في "إحياء علوم الدين" ولم يجد لها السبكي إسنادًا. "طبقات الشافعية" ٦/ ٣٨٠.


الصفحة التالية
Icon