أخاه (١).
[٢٣٤٧] أخبرني ابن فنجويه (٢)، أخبرنا أحمد بن محمَّد (٣) بن رزمة القزويني، أخبرنا محمَّد بن عبد بن عامر السمرقندي (٤)، أخبرنا إبراهيم بن الأشعث (٥): سمعت الفضيل بن عياض (٦) يقول في قوله: ﴿لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى﴾ قال: يعني: الوالدة تلقى ولدها يوم القيامة فتقول: يا بني، ألم يكن بطني لك وعاءً؟ ألم يكن ثدي لك سقاءً؟ فيقول: بلى (٧) يا أماه، فتقول: يا بني قد

= لأن النفس تؤدي عن الذكر والأنثى، كما قيل: ﴿كُل نَفْسٍ ذائقة الموت﴾ يعني بذلك: كل ذكر وأنثى. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٢/ ١٢٧.
(١) في (م): ابنه وأمه أو والده أو أخاه.
(٢) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) ساقطة من (م). وهو أبو الحسين أحمد بن محمَّد بن رزمة القزويني، معدل ثقة، مشهور بالعلم والحديث، عمَّر حتى بلغ المائة، مات سنة (٣٥٥ هـ). انظر: "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" للخليلي ٢/ ٧٣٩، "التدوين في أخبار قزوين" للقزويني ٢/ ٢٣٥، "تاريخ الإِسلام" للذهبي ٢٦/ ١٢١.
(٤) محمَّد بن عبد بن عامر بن مرداس بن هارون بن موسى، أبو بكر التميمي السمرقندي، معروف بوضع الحديث، قال الدارقطني: كان يكذب ويضع الحديث، وقال الخطيب يروي أحاديث باطلة، توفي في حدود سنة (٢٩٢ هـ) انظر "تاريخ بغداد" ٢/ ٣٨٦، "ميزان الاعتدال" ٣/ ٦٣٣، "لسان الميزان" ٥/ ٢٧١..
(٥) خادم الفضيل، ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب وينفرد ويخطئ ويخالف.
(٦) التميمي اليربوعي، أبو علي الزاهد، ثقة عابد إمام.
(٧) سقطت من (م).


الصفحة التالية
Icon