أحمد بن عمران الرازي (١)، عن محمَّد بن عمير (٢)، عن هشام بن عروة (٣)، عن أبيه (٤)، عن عائشة قالت: قال رسول الله - ﷺ -: "إن في القرآن سورة تشفع لقارئها، ويُغفر لمستمعها، ألا وهي سورة يس" (٥).
[٢٣٧٤] وأخبرنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمَّد الطبراني (٦)

(١) لم أجده.
(٢) لم أجده.
(٣) أبو المنذر أو أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه ربما دلس.
(٤) ابن الزبير ابن العوام، ثقة.
(٥) [٢٣٧٣] الحكم على الإسناد:
فيه: من لم أجده، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
التخريج:
لم أعثر عليه بهذا اللفظ، وإنما أورده صاحب "نوادر الأصول" عن محمَّد بن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "القرآن أفضل من كل شيء دون الله تعالى وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.. ومن قرأ آية من كتاب الله كان أفضل مما تحت العرش إلى النجوم، وإن في كتاب الله لسورة تدعى العزيزة يدعى صاحبها الشريف يوم القيامة تشفع لصاحبها أكثر من ربيعة ومضر وهي سورة يس".
وقد ورد ذلك في فضل سورة تبارك، كما في "الترغيب والترهيب" في فضل الترغيب في قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - ﷺ - قال: "إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك" رواه أبو داود والترمذي وحسنه. انظر: "الترغيب والترهيب" للمنذري ٣/ ٢٦٠. "نوادر الأصول" للحكيم الترمذي ٣/ ٢٦٠.
(٦) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon