زيد بن أسلم (١)، عن أبيه (٢)، عن أبي أمامة (٣)، عن أبيّ بن كعب قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ يس يريد بها الله -عز وجل- غفر الله له، وأعطي من الأجر كأنه قرأ القرآن كله (٤) اثنتي عشرة مرة، وأيما مريض قرئ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرف عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفاً فيصلون ويستغفرون له، ويشهدون قبضه وغسله، ويتبعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه، وأيما مريض قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنان بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيموت وهو ريان، ويبعث وهو ريان، ويحاسب وهو ريان، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريان" (٥).

(١) الصواب: زيد بن سالم كما قال ابن حجر: هو تحريف، وجهله أبو حاتم.
(٢) قال الذهبي: زيد عن أبيه نكرة.
(٣) الباهلي، صحابي جليل.
(٤) سقطت من (م).
(٥) [٢٣٧٦] الحكم على الإسناد:
فيه هارون بن كثير مجهول، وزيد بن أسلم وأبيه نكرة، ويوسف بن عطية متروك.
التخريج:
رواه القضاعي في "مسند الشهاب" ٢/ ١٣٠ (١٠٣٦)، وأورده الحافظ ابن حجر رحمه الله في "المطالب العالية" ١/ ٣٦٩٠ عن أبي بن كعب.
ووردت شواهد لبعض ألفاظه، منها: ما رواه أحمد في "المسند" ٤/ ١٠٥ (١٦٩٦٩) بلفظ: حدثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان، حدثني المشيخة: أنهم حضروا غضيف بن الحارث الثمالي حين اشتد سوقه فقال: هل منكم أحد يقرأ يس؟، قال: فقرأها صالح بن شريح السكوني، فلما بلغ أربعين منها قبض، قال: فكان =


الصفحة التالية
Icon