وقيل: هي الطير (١) دليله قوله تعالى: ﴿وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ﴾ (٢)، وقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ﴾ (٣).
والصف ترتيب الجمع على خط كالصف في الصلاة والحرب (٤).
٢ - ﴿فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (٢)﴾
يعني الملائكة تزجر السحاب وتسوقه (٥)، قال قتادة: هي زواجر القرآن (٦).
= قلت: ويشهد لهذا القول ما رواه مسلم وأبو داود وغيرهم عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - ﷺ -: "ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم" قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال: "يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف". انظر: "صحيح مسلم" (٤٣٠) كتاب: الصلاة، باب: الأمر بالسكون في الصلاة والنهي عن الإشارة باليد ورفعها عند السلام، وإتمام الصفوف الأولى، "سنن أبي داود" (٦٦١) كتاب: الصلاة، باب: تسوية الصفوف.
(١) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٤٤، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٨٦.
قال الألوسي في "روح المعاني" ٢٣/ ٦٥: ولا يعول على هذا القول.
(٢) النور: ٤١.
(٣) الملك ١٩.
قلت: وهناك قول ثالث نسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٦٢ للقشيري: أنهم جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفًّا في الصلاة أو في الجهاد.
(٤) قال ابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ١٦٤: الصف: السطر المستوي من كل شيء. (صف).
(٥) قال بهذا القول مجاهد والسدي.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٣٣ ونسبه لابن عباس والجمهور، ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٤٥، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٦٥.
(٦) قاله قتادة والربيع بن أنس، ورواه مالك عن زيد بن أسلم. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٣٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٦، واختاره ابن كثير. =
(١) "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٤٤، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٣٨٦.
قال الألوسي في "روح المعاني" ٢٣/ ٦٥: ولا يعول على هذا القول.
(٢) النور: ٤١.
(٣) الملك ١٩.
قلت: وهناك قول ثالث نسبه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٦٢ للقشيري: أنهم جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفًّا في الصلاة أو في الجهاد.
(٤) قال ابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ١٦٤: الصف: السطر المستوي من كل شيء. (صف).
(٥) قال بهذا القول مجاهد والسدي.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٣٣ ونسبه لابن عباس والجمهور، ابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٤٥، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ٦٥.
(٦) قاله قتادة والربيع بن أنس، ورواه مالك عن زيد بن أسلم. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٣٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٦، واختاره ابن كثير. =