يسخروا (١).
١٥ - ﴿وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (١٥) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (١٦) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ﴾
يعني: وآباؤنا (أو) بمعنى (الواو) الأولون.
١٨ - ﴿قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (١٨)﴾ صاغرون (٢).
١٩ - ﴿فَإِنَّمَا هِيَ﴾ يعني النفخة (٣) والقيامة
﴿زَجْرَةٌ﴾ صيحة (٤) ﴿وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ﴾ أحياء.
٢٠ - ﴿وَقَالُوا يَاوَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (٢٠) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢١)﴾
٢٢ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: ﴿احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ كفروا ﴿وَأَزْوَاجَهُمْ﴾
[٢٤٠٥] أخبرني الحسين بن محمَّد الحديثي (٥)، قال: ثنا محمَّد ابن علي بن الحسن الصوفي (٦)، قال: ثنا محمَّد بن عثمان بن أبي
(٢) نسبه النحاس في "معاني القرآن" ٦/ ١٨ لقتادة. رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٤٥٩ عن قتادة والسدي.
(٣) روى الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٤٥ عن السدي في قوله (فإنما هي) أنها النفخة.
(٤) نسبها القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٧٢ للحسن، وقال الزمخشري والقرطبي: وهي النفخة الثانية. وسميت الصيحة زجرة لأن مقصودها الزجر. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٥٢، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٧٢.
(٥) لم أجده.
(٦) شيخًا فاضلًا ثقة ورعًا.