ووجد هذِه الأبيات منقورة في صخرة بأرض كسكر (١) أنشأها بعض أصحاب سليمان -عليه السلام-:
ونحن لا حول سوى حول ربنا | نروح إلى الأوطان من أرض كسكر |
إذا نحن رحنا كان ريث (٢) رواحنا | مسيرة شهر والغدو لآخر (٣) |
= وهذِه الأبيات رواها ابن عساكر بسنده عن الشعبي، عن ربعي بن حراش قال: وفدنا إلى عمر بن الخطاب فقال: من الذي يقول:
قالوا: النابغة. قال فمن القائل:
بينها وبين حلب خمسة أيام. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ١٧. "معجم ما استعجم" للبكري ١/ ٣٠٦.
(١) في (م): كسرى.
(٢) الريث: البطيء المتأخر، وراث علينا خبر يريث إذا أبطأ.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨٧ (ريث).
(٣) في (م): الآخر.
حلفت فلم تترك لنفسك ريبةً | وليس وراء الله للمرء مذهب |
فلست بمستبق أخا لا تلمه | على شعث أي الرجال المهذب؟ |
إلا سليمان إذ قال المليك له | قم في البرية فازجرها عن الفند؟ |
وخيس الجن أني قد أذنت لهم | يبنون تدمر بالصفاح والعمد |
(١) في (م): كسرى.
(٢) الريث: البطيء المتأخر، وراث علينا خبر يريث إذا أبطأ.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨٧ (ريث).
(٣) في (م): الآخر.