وقال مقاتل بن حيّان: سبعين ألفًا (١).
١٤٨ - ﴿فَآمَنُوا﴾ عند معاينة العذاب.
﴿فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ﴾ إلى انقضاء آجالهم.
١٤٩ - قوله عز وجل ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ﴾ فسل يا محمد أهل مكة
﴿أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ﴾ وذلك أن جهينة (٢) وبني سلمة بن عبد الدار (٣) زعموا أن الملائكة بنات الله (٤).
١٥٠ - ﴿أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ (١٥٠)﴾ حاضرون خلقنا إياهم نظيره قوله ﴿أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ﴾ (٥).
١٥١ - ﴿أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (١٥١) وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٥٢)﴾.
١٥٣ - قوله عز وجل ﴿أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ (١٥٣)﴾ قراءة العامة بقطع الألف لأنه ألف الاستفهام دخلت على ألف

(١) ينسب لسعيد بن جبير ونوف. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٠٤، "النكتَ والعيون" للماوردي ٥/ ٧٠، "زاد المسير" لا بن الجوزي ٧/ ٩٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٤٧.
(٢) جُهينة: من بطون قضاعة بن مالك بن حمير. "الفائق في غريب الحديث" للزمخشري ٢/ ١٨٥.
(٣) بنو سَلمة: بطن من الأنصار. "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ١٤٤٨). قلت: في (م) وبني سلمة بن عبد الله والتصويب من (أ)، (ب)، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٦٢.
(٤) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٦/ ١٤٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٣٣، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٤٩.
(٥) الزخرف: ١٩.


الصفحة التالية
Icon