أي: سريعةٌ.
وقرأ أبو عبد الرحمن السُّلمي وعيسى بن عمر: (عُجّاب) بالتشديد (١) وهو المفرط في العجب.
أنشد الفراء:

وآثرتُ إِدلاجي على لَيْلِ حُرَّةِ هَضِيم الحشا حُسَّانَهُ المُتَجَرَّدِ (٢)
وأنشد أبو حاتم:
جاؤوا بِصِيْدٍ عَجَبٍ من العَجَبِ أُزَيْرِقِ العَيْنَيْنِ طُوَّالِ الذَنَبِ (٣)
٦ - ﴿وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا﴾
يعني إلى أبي طالب فاشكوا إليه ابن أخيه ﴿وَاصْبِرُوا﴾ واثبتوا ﴿عَلَى آلِهَتِكُمْ﴾ نظيرها في الفرقان ﴿لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا﴾ (٤).
= عظمت وطالت عظامها ومضت مسرعة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٧٤ (سلهب).
(١) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٩٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٠٢ - ١٠٣، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٩٨، وهذِه من القراءات الشواذ. انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٢٣٥.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٩٨، ونسبه ابن منظور في "لسان العرب" ٢/ ٢٧٢ (دلج) للحطيئة، وكذلك الأصفهاني في "الأغاني" ٢/ ١٩٣.
(٣) "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٩٢.
(٤) الفرقان: ٤٢.


الصفحة التالية
Icon