محرابه (١) كل ليلة ثلاثة وثلاثون ألف رجل فذلك قوله عز وجل ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ﴾ بالحرس (٢).
[٢٤٣٩] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٣)، قال: نا محمد بن خالد بن الحسين (٤)، قال: نا داود بن سليمان (٥)، قال: نا عبد بن حميد (٦)، قال: نا محمد بن الفضل (٧)، قال: نا داود بن أبي الفرات (٨)، عن

(١) في (م): مخزانة، وهو تصحيف ظاهر، والتصويب من بقية النسخ.
(٢) اختلفت عبارات السلف في عدّ الحرس فمن قائل: إنهم كانوا اثنين وثلاثين ألفًا. وقال آخرون: ثلاثة وثلاثون ألفًا. وقال غيرهم: ستة وثلاثون ألفًا. وقال غيرهم: أربعة آلاف. وهناك من قال: إنهم كانوا أربعين ألفا. والعلم عند الله.
انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٣٨، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٨٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١١١، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١٢/ ٨٠.
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) لم أجده.
(٥) أبو محمد، وقيل: أبو خزيمة القطان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) عبد بن حُميد بن نصر الكسي على الصحيح وقيل: الكشي أبو محمد قيل: اسمه عبد الحميد، ثقة حافظ.
(٧) أبو النعمان البصري، لقبه عارم ثقة ثبت، تغير في آخر عمره.
(٨) داود بن أبي الفرات، وهو داود بن عمرو بن الفرات الكندي المروزي، روى عن: أبي غالب صاحب أبي أمامة، وإبراهيم الصائغ وعبد الله بن بريدة وغيرهم. روى عنه: أيوب السختياني، زيد بن الحباب، والبخاري والترمذي والنسائي وغيرهم. وثقه يحيى بن معين وأبو داود والعجلي وابن حجر وغيرهم. انظر: "الجرح والتعديل" ٣/ ٤١٩، "تهذيب الكمال" ٨/ ٤٣٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٨٠٦).


الصفحة التالية
Icon