والتنبيه، لأنه لم يكن هناك نعاج، ولا بغيٌ وإنما هو كقول الناس: ضرب زيدٌ عمرًا، وظلم عمرو زيدًا واشترى بكر دارًا. وما كان هناك ضرب ولا ظلم ولا شراء.
﴿فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا﴾ قال ابن عباس - رضي الله عنه -: أعطنيها (١).
وقال ابن جبير عنه: تحول لي عنها (٢).
وقال مجاهد: انزل لي عنها (٣).
وقال أبو العالية: ضُمَّها إليّ حتى أكفلَها (٤).

= البيت للأعشى كما في "ديوانه" (ص ١٥٠) وهو من شواهد أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ١٨١.
والشاهد فيه أنه كنّى عن زوجة الرجل بالشاة، يريد أنه نظر إليها في غفلة من زوجها، فأسرها بجماله، ووقع حبُّها له في سويداء قلبها. وانظر "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٣٨٠ (نعج).
(١) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٢٤ ونسبه لابن زيد، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٨٧، ونسبه للحسن، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٧٤.
(٢) "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٨٧ ونسبه لابن عباس وابن مسعود وانظر "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ١٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٧٤، "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٢٤٠.
(٣) "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٤٣، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٣٢٧، وانظر "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ١٠٠ ونسبه لعبد الله بن مسعود، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٧٤.
(٤) "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٨٧ ونسبها ليحيى. وانظر "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ١٠٠، ونسبها لعبد الله بن عباس، وانظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٧٤.


الصفحة التالية
Icon