الحواميم يُسمين العرائس (١).
وروي عن النبي - ﷺ - أنه قال: "لكل شيء ثمرة وإن ثمرة القرآن ذوات حم هن روضات حسنات مخصبات متجاورات فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم" (٢).
وقال ابن مسعود: إذا وقعت في الـ (حم) وقعت في روضات أتأنق (٣) فيها (٤).
وقال - ﷺ -: "مثل الحواميم في القرآن مثل الحبرات في الثياب" (٥).

(١) [٢٥٤٧] الحكم على الإسناد:
فيه أبو جعفر محمد بن عبد الله بن برزة لم يحمد أمره.
قلت: ولا يضر ذلك فالأثر ثابت.
التخريج:
أخرجه الدارمي في "سننه" (٣٤٦٥) وابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ١٥٣ (٣٠٢٨٤) كلاهما عن جعفر بن عون به مثله. وإسنادهما حسن.
(٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٤٤ لابن الضريس عن إسحاق بن عبد الله قال بلغنا أن رسول الله - ﷺ - قال: "لكل شجرة ثمرة.. " الحديث. مطولاً. وأورده الديلمي في "مسند الفردوس" ٣/ ٥٣٩ عن أبي بن كعب ولفظه: "من سره أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم".
وأخرج ابن مردويه عن سمرة بن جندب مرفوعًا ولفظه "الحواميم روضة من رياض الجنة". عزاه له السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٤٣.
قال الألباني رحمه الله عن حديث سمرة: ضعيف جدًّا. "ضعيف الجامع" (ص ٤١٢).
(٣) في (ب): (أنايق) وما أثبته هو الصواب وهو كذلك في (م)، (أ).
(٤) أورده ابن أبي شيبة عن عبد الله بن مسعود في "المصنف" ٦/ ١٥٣ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٤٣ لأبي عبيد ومحمد بن نصر وابن المنذر.
(٥) لم أجد من أخرجه سوى ذِكْر ابن منظور له في "لسان العرب" ٤/ ١٥٩.


الصفحة التالية
Icon