وقال مقاتل: حملة العرش أول خلق الله من الملائكة (١).
وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال: العرش أخوف الخلق من الله. وإن بعض ألسنته لينطق بهذِه الكلمات: أعوذ بالله من غضب الله، وأعوذ بالله من سخط الله، وأعوذ بالله من نقمة الله، وأعوذ بالله من كيد الله (٢).
[٢٥٥٩] وأخبرني ناقل بن راقم (٣)، قال: نا محمد بن عبد الله (٤)، قال: نا الحسين بن زيدك (٥)، قال: نا موسى بن إسماعيل (٦)، قال: نا

= فيه ميسرة بن عبد ربه كذاب وفيه أيضًا محمد بن عبد الله بن شاذان ليس بمؤتمن، وشيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
قوله في آخر الحديث: "اجعلوها في سجودكم" هذا القدر صحيح عن النبي - ﷺ - لوروده من طرق أخرى ثابتة.
فقد رواه ابن خزيمة في "صحيحه" ١/ ٣٣٤ عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: لما نزلت ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ قال لنا النبي - ﷺ -: "اجعلوها في سجودكم".
ورواه كذلك الحاكم في "المستدرك" ١/ ٣٤٧ عن عقبة به. وقال: هذا حديث حجازي صحيح الإسناد.
ورواه أيضًا أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده (٨٦٩)، وابن ماجه في كتاب: إقامة الصلاة، باب: التسبيح في الركوع والسجود (٨٨٧)، ورواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٥/ ٢٢٥.
(١) لم أجده.
(٢) لم أجده، وإن كان سنده هو السند السابق الذي فيه ميسرة بن عبد ربه فهو موضوع.
(٣) لم أجد ترجمته.
(٤) أبو بكر الرازي الصوفي، ما هو بمؤتمن.
(٥) لم أجد ترجمته.
(٦) أبو عمران الواسطي. صالح الحديث، ليس به بأس.


الصفحة التالية
Icon