محمد ﴿يَوْمَ التَّلَاقِ﴾.
[٢٥٦١] أخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضل (١) الفقيه قال: نا أبو العباس الأصم (٢)، قال: نا محمد بن عُبيد الله (٣)، قال: نا أبو أسامة (٤)، قال: نا المبارك بن فضالة (٥)، عن علي بن زيد (٦)، عن يوسف بن مهران (٧)، عن ابن عباس في قوله -عز وجل- ﴿يَوْمَ التَّلَاقِ﴾: يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض (٨).
وقال مقاتل وقتادة: يلتقي فيه الخلق والخالق (٩).

(١) أحمد بن محمد، القهندزي، من أعيان المعدلين.
(٢) محمد بن يعقوب بن يوسف، ثقة.
(٣) أبو جعفر المنادي، صدوق.
(٤) حماد بن أسامة القرشي ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره.
(٥) أبو فضالة البصري. صدوق يدلّس ويسوي.
(٦) أبو الحسن التيمي البصري ضعيف.
(٧) يوسف بن مِهْران البصري، وهو لين الحديث.
(٨) [٢٥٦١] الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف.
فيه علي بن زيد ويوسف بن مهران ضعيفان والمبارك بن فضالة مدلس.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٦ عن حجاج عن مبارك بن فضالة به.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣١٠: مداره على علي بن زيد بن جدعان وفيه ضعف في سياقاته غالبًا، وفيه نكارة شديدة. ا. هـ.
(٩) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٥٠، "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ١٨٠، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٤٨، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣١١.


الصفحة التالية
Icon