وقال مجاهد: هم السَّفَّاكون للدماء بغير حقها (١).
وقال عكرمة: الجبارين المتكبرين (٢).
٤٤ - ﴿فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ﴾
إذا عاينتم العذاب حين لا ينفعكم الذّكر ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ﴾ وذلك أنهم كانوا (٣) توعدوه لمخالفته دينهم ﴿إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ عالم بأمورهم مَن المحق منهم، ومَن المُبطل.
٤٥ - ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا﴾
قال قتادة: نجا مع موسى وكان قبطيًّا (٤).
﴿وَحَاقَ﴾ نزل ﴿بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (٤٥)﴾ في الدنيا الغرق وفي الآخرة النار وذلك قوله تعالى.
٤٦ - ﴿النَّارُ﴾ وهي رفع على البدل من السوء
﴿يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا﴾ (وأصل العرض إظهار للسر) (٥).

(١) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٩، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٥٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٦٢.
(٢) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٦٩، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ١٥٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٥٦٢.
(٣) لم تذكر في (أ)، (ب).
(٤) "جامع البيان" للطبري ٢٤/ ٧٠، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٢٢٨، "تفسير القرآن" لعبد الرزاق ٢/ ١٨١ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٥٨ لعبد بن حميد وابن المنذر.
(٥) في (أ) (الشيء).
وفي "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ١٦٨: عَرَضتُ الشيء أظهرته (عرض).


الصفحة التالية
Icon