عن يزيد الرقاشي (١)، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن النبي - ﷺ - قال) (٢): "تُنصَب الموازين يوم القيامة فيؤتى بأهل الصلاة فيؤتون أجورهم بالموازين ويؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين ويؤتى بأهل الصدقة فيوفّون أجورهم بالموازين ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين ويؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان وبُصَبُّ عليهم الأجر صَبًّا بغير حساب، قال الله عز وجل: ﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ حتَّى تمنى أهل العافية في الدنيا أن أجسامهم تقرض بالمقاريض مما يذهب به أهل البلاء من الفضل" (٣).

(١) يزيد بن أبان الرقاشي أبو عمرو البصري القاصّ زاهد ضعيف.
(٢) ما بين القوسين سقط من (م).
(٣) [٢٤٧٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا، فيه ضرار بن عمرو متروك، ويزيد الرقاشي ضعيف إلا أن آخر الحديث وهي قوله: "حتَّى تمنى أهل العافية" إلى آخره فهي ثابتة لورود أحاديث أُخر يعضد بعضها بعضًا.
التخريج:
عزاه ابن حجر في "حاشية الكشاف" ٤/ ١١٨ للمصنف وابن مردويه، وقال: وإسناده ضعيف جدًا. ا. هـ. ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ١٨٢ مختصرًا فقال: ثنا السري بن سهل الجنديسابوري ثنا عبد الله بن رشيد ثنا مجاعة ابن الزبير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي - ﷺ - قال: "يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب ويؤتى بالمتصدق فينصب للحساب ثم يؤتى بأهل البلاء ولا ينصب لهم ميزان ولا ينشر لهم ديوان فيصب عليهم الأجر صبًا حتَّى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسادهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله لهم". =


الصفحة التالية
Icon