﴿بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ وقال السدي، وعبيد الله (١) بن أبي جعفر: أراد بالجلود الفروج (٢).
وأنشد بعض الأدباء لعامر بن جوين (٣):

المرءُ يسعى للسَّلامة والسَّلامَةُ ما تحسه
أو سالِمٌ من قد تَثَنَّى جِلْدُهُ وابْيَضَّ رَأسُه
وقال: جلده كناية عن فرجه (٤).
٢١ - ﴿وَقَالُوا﴾ يعني: الكفّار الذين يحشرون إلى النّار (٥)
﴿لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ﴾.
= "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٠ بنحوه، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٤٧١ بنحوه.
(١) في (م): أبو عبيد الله، وفي (ت): عبد الله، والمثبت من الأصل.
(٢) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ١٠٦ عن عبيد الله، وضعَّفه، وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٦ ولم ينسبه، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٣٨٩) ولم ينسبه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٠.
(٣) عامر بن جوين الطائي، شاعر، فارس، من أشراف طيئ في الجاهلية، من المعمرين، كان فاتكا، مستهترا، تبرأ قومه من جرائره. انظر: "الأعلام" للزركلي ٣/ ٢٥٠.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٠.
(٥) "تفسير الطبري" ٢٤/ ١٠٧ بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ١٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٣٥٠ بنحوه.


الصفحة التالية
Icon