حسين الأشقر (١)، عن قيس (٢)، عن الأعمش (٣)، عن سعيد بن جبير (٤)، عن ابن عباس، قال: لما نزلت: ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾ قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: "علي وفاطمة وابناهما" (٥).
ودليل هذا التأويل:
[٢٦٠٥] ما أخبرنا أبو منصور الحمشاذي (٦)، قال: حدّثنا أبو عبد الله الحافظ (٧)، حدثني أبو بكر بن مالك (٨)، حدّثنا محمَّد ابن يونس (٩)، حدّثنا عبيد الله بن عائشة (١٠)، حدّثنا إسماعيل بن

(١) الحُسين بن الحسن الأشقر الفَزَاري الكوفيِّ، صدوق يهم ويغلو في التشيع.
(٢) قَيس بن الرَّبِيع الأسَديُّ، أبو محمَّد الكوفيِّ، صدوق، تغير لما كبر، أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.
(٣) سليمان بن مهران، أبو محمَّد الكوفيِّ، ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع، لكنَّه يدلس.
(٤) سعيد بن جُبير الأسَديُّ الوَالبي، ثقة ثبت فقيه.
(٥) [٢٦٠٤] الحكم على الإسناد:
فيه حرب بن الحسن ضعيف، والحسين الأشقر يهم ويغلو في التشيع.
التخريج:
أخرجه الطّبرانيّ في "الكبير" ٣/ ٤٧، ١١/ ٤٤٤.
(٦) محمَّد بن عبد الله بن محمَّد بن حمَشاذ، الإمام علمًا ودينًا.
(٧) محمَّد بن عبد الله بن محمَّد، الحاكم، الإمام الحافظ الثقة.
(٨) أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، القطيعي، ثقة.
(٩) محمَّد بن يونس بن موسى بن سليمان الكُدِيمي، أبو العباس البصري، ضعيف.
(١٠) عُبيد الله بن محمَّد بن حفص التَّيمي، المعروف بالعَيشي والعائشي، وبابن عائشة، ثقة جواد، رمي بالقدر، ولم يثبت.


الصفحة التالية
Icon