أسيرًا فأقيم على درج دمشق، وقام رجل من أهل الشام، فقال: الحمد لله الذي قتلكم واستأصلكم وقطع قرن الفتنة، فقال له علي بن الحسين: أقرأت القرآن؟ قال: نعم. قال: وما قرأت ال حم؟ قال: نعم، قال: ما قرأت ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾؟ قال: وإنّكم أنتم هم؟ قال: نعم (١).
[٢٦٠٨] وأخبرني أبو الحسن العلوي الوصي (٢)، حدّثنا أحمد بن علي بن مهدي (٣)، حدثني أبي (٤)، حدثني علي بن موسى الرّضا (٥)، حدثني أبي، موسى بن جعفر (٦)، حدثني أبي، جعفر بن محمَّد الصادق (٧)، قال: كان نقش خاتم أبي، محمَّد بن علي: ظنّي بالله حسن، وبالنبي المؤتمن، وبالوصي ذي المنن، وبالحسن، والحسين (٨).

(١) [٢٦٠٧] الحكم على الإسناد:
قال محمود شاكر عن هذا الإسناد: إسناد هالك، انظر: "تفسير الطبري" ١٣/ ٥٥٤ [ط. شاكر].
(٢) محمَّد بن علي بن الحسين بن الحسن العلوي الحسني الزيدي، الهمداني، أبو الحسن، المُلقب بالوصي، ثقة صدوق.
(٣) متهم بوضع الحديث.
(٤) علي بن مهدي بن صدقة الرقي، لم أجده.
(٥) علي بن موسى بن جعفر بن محمَّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن، صدوق.
(٦) موسى بن جعفر بن محمَّد الهاشمي العلوي، أبو الحسين الكاظم، صدوق عابد.
(٧) جعفر بن محمَّد بن علي، أبو عبد الله العلوي، الصادق، صدوق، فقيه، إمام.
(٨) [٢٦٩٨] الحكم على الإسناد:
موضوع، وعلَّته أحمد بن مهدي، حيث روى عن أبيه عن علي بن موسى الرضا عن آبائه نسخة موضوعة.


الصفحة التالية
Icon