المطلب ولم يجازه عليها، فأنا أجازيه غدًا إذا لقيني في القيامة" (١).
وقيل: هم الذين تحرم عليهم الصدقة ويقسم فيهم الخمس وهم بنو هاشم وبنو المطلب الذين لم يفترقوا في جاهلية ولا إسلام.
يدل عليه قوله -عز وجل-: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾ (٢)، وقوله تعالى: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾ (٣)، وقوله تعالى: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ (٤).
[٢٦١٢] وأخبرني عقيل بن محمّد (٥) إجازة، أخبرنا أبو الفرج البغدادي (٦)، حدّثنا محمّد بن جرير (٧)، حدّثنا أبو كريب (٨)، حدّثنا مالك بن إسماعيل (٩)، حدّثنا عبد السَّلام (١٠)، حدثني يزيد بن أبي زياد (١١)، عن مقسم (١٢)، عن ابن عباس، قال: قالت الأنصار:

(١) [٢٦١١] الحكم على الإسناد:
موضوع.
(٢) الأنفال: ٤١.
(٣) الحشر: ٧.
(٤) الإسراء: ٢٦.
(٥) عقيل بن محمَّد الإستراباذي، أبو القاسم، لم أجده.
(٦) المعافى بن زكريا بن يَحْيَى النهرواني العلامة الفقيه الحافظ، الثقة.
(٧) أبو جعفر الطبري، الإمام العلم المجتهد.
(٨) محمَّد بن العلاء بن كُرَيب الهمداني، أبو كُرَيب الكوفيِّ، ثقة حافظ.
(٩) مالك بن إسماعيل بن دِرهَم، أبو غسان النَّهدي، ثقة متقن، صحيح الكتاب.
(١٠) عبد السَّلام بن حَرب بن سَلم النَّهدي، أبو بَكر الكُوفيّ، ثقة حافظ، له مناكير.
(١١) يزيد بن أبي زياد القُرَشيِّ الهاشمي، أبو عبد الله الكوفيِّ، ضعيف، كبر فتغير، فصار يتلقن، وكان شيعياً.
(١٢) مِقسَم بن بُجرة، ويقال: ابن نَجدَة، أبو القاسم، ويقال: أبو العباس، مولى =


الصفحة التالية
Icon