وخففه الباقون (١)، على معنى: وكل ذلك مثل الحياة الدّنيا، فتكون (إن) للابتداء (وما) صلة (٢).
﴿وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ﴾ للمؤمنين.
[٢٦٤٩] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (٣)، أخبرنا أحمد بن شاذان (٤)، أخبرنا جيعويه (٥)، أخبرنا صالح (٦)، حدثنا إبراهيم بن محمد (٧)، عن أبان (٨)، عن سليم (٩) بن قيس العامري (١٠)، عن كعب (١١) قال: إنّي لأجد في بعض الكتب: لولا أن يحزن عبدي

(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٨)، "التيسير" للداني (ص ٤٥٤)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٨٧، وهم: نافع، ابن كثير، أبو عمرو، ابن عامر في رواية ابن ذكوان، الكسائي، أبو جعفر، يعقوب، خلف.
(٢) انظر: "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٢٥٨ بلفظ: وكل ذلك متاع الحياة الدنيا.
(٣) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٤) لم أجده.
(٥) لم أجده.
(٦) الترمذي، متهم ساقط.
(٧) ابن أبي يحيى، متروك.
(٨) ابن أبي عياش، متروك.
(٩) في جميع النسخ: سليمان، والمثبت من كتب التراجم ومصادر التخريج.
(١٠) سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي من أوائل المصنفين في الإسلام، له كتاب "السقيفة" طبع باسم "كتاب سليم بن قيس الكوفي" وهو من الأصول التي ترجع إليها الشيعة وتعول عليها، قال ابن أبي حاتم: روى عن سحيم بن نوفل روى عنه أبان سمعت أبي يقول ذلك. (ت نحو ٨٥ هـ).
انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٢١٤، "الإعلام" للزركلي ٣/ ١١٩.
(١١) كعب الأحبار، ثقة.


الصفحة التالية
Icon