البيت، وفيه نفرٌ من قريش، فأخذ بعضادتي الباب، ثمّ قال: "هل في البيت إلَّا قرشي؟ "، قالوا: لا يا رسول الله. إلّا ابن أخت لنا (١)، فقال: "ابن أخت القوم منهم"، ثم قال: "لا يزال هذا الأمر في قريش ما داموا إذا حكموا فعدلوا، واسترحموا فرحموا، وعاهدوا فأوفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلًا" (٢).
[٢٦٥٧] وأخبرنا عبيد الله (٣)، أخبرنا السراج (٤)، حدثنا إبراهيم ابن عبد الرحيم (٥)، حدثني موسى بن داود (٦) وخالد بن خداش (٧)

(١) في (م): لهم.
(٢) [٢٦٥٦] الحكم على الإسناد:
فيه أبو كنانة مجهول، وشيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، والحديث صحيح لغيره كما حكم عليه الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٢١٩٠).
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" من طريق محمد بن جعفر، حدثني عوف، به، بنحوه، وللحديث شاهد رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" ٣/ ٨٣ رقم (٢٥٦٣) و"المعجم الصغير" ١/ ١٤٣ رقم (٢١٦) من حديث أبي سعيد - رضي الله عنه -.
(٣) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(٤) أبو العباس، إمام حافظ، ثقة.
(٥) ثقة.
(٦) الضبي، صدوق فقيه زاهد، له أوهام.
(٧) خالد بن خداش بن عجلان الأزدي المُهَلَّبي مولاهم، أبو الهيثم البصري قال عنه أبو حاتم: صدوق، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ، (ت ٢٢٤ هـ).


الصفحة التالية
Icon