وقال ابن جبير، وابن زيد: هم الأنبياء الذين جمعوا له ليلة أُسري به ببيت المقدس، عليه السلام وعليهم (١).
[٢٦٥٩] وأخبرني ابن فنجويه (٢)، حدثنا موسى بن محمد (٣)، حدثنا الحسن بن علويه (٤)، حدثنا إسماعيل بن عيسى (٥)، حدثنا المسيب (٦)، قال: قال: أبو جعفر الدمشقي (٧): سمعت الزهري (٨) يقول: لما أسري بالنبي - ﷺ - خلفه تلك الليلة كلّ نبي كان أُرسل، فقيل للنبي - ﷺ -: ﴿وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا﴾ (٩).

(١) أخرج الطبري في "تفسيره" ٢٠/ ٦٠٥ قول ابن زيد مطولًا، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٦، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٢٣١ وزادا نسبته للزهري.
(٢) الحسين بن محمد بن فنجويه، ثقه، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) لم أجده.
(٤) الحسن بن علي بن محمد القطان، ثقة.
(٥) العطار، ضعفه الأزدي، وصححه غيره.
(٦) المسيب بن شريك، متروك.
(٧) لم أجده.
(٨) محمد بن مسلم، متفق على جلالته وإتقانه.
(٩) [٢٦٥٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًا؛ المسيب متروك، بالإضافة إلى أنه مرسل، وفيه من لم أجده.
التخريج:
لم أجد من أخرجه.
قلت: وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي - ﷺ - لقي الأنبياء ليلة الإسراء وصلى بهم انظر "صحيح مسلم" كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح بن مريم والمسيح الدجال (١٧٢) ولم يثبت أنه أُمر بسؤالهم عما بعثوا به.


الصفحة التالية
Icon