سعد (١) يقول: قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - (٢): لو كانت الدّنيا تزن عند الله جناح ذباب ما سقي فرِعون منها شرابًا (٣).
٥٥ - قوله عز وجل: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ أي: أغضبونا (٤)
وقال الحسين بن الفضل: خالفونا (٥) ﴿انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴾.

= الدمشقي.
قال عنه أبو حاتم: هو من أجِلَّة أهل الشام، ووثقه دحيم وابن حجر، من السادسة.
انظر: "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٦٣، "الكاشف" للذهبي ١/ ٥٠٨، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٤٥٨).
(١) بلال بن سعد بن تميم الأشعري، أو الكندي أبو عمرو، أو أبو زرعة الدمشقي قال عنه العجلي: تابعي ثقة، وقال ابن حجر: ثقة عابد فاضل، من الثالثة مات في خلافة هشام.
انظر: "الثقات" للعجلي ١/ ٢٥٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٧٩).
(٢) صحابي مشهور.
(٣) [٢٦٦١] الحكم على الإسناد:
ضعيف، وعلته الوليد بن مسلم مدلس ولم يصرح بالتحديث.
التخريج:
أخرجه الإمام أحمد في كتاب "الزهد" (ص ١١٢) (رقم ٧٢٥) بنحوه.
(٤) أخرج الطبري هذا القول في "تفسيره" ٢٥/ ٨٤ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسدي، وابن زيد؛ وذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٣٥، الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣١ عن ابن عباس، البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢١٧.
(٥) ذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٤ ولم ينسبه.


الصفحة التالية
Icon