حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب (١)، حدثنا خالد بن الحارث (٢)، حدثنا أبو مكين (٣)، عن عكرمة (٤): ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ﴾، قال: ذلك عيسى عليه السلام (٥).
وقرأ ابن عباس، وأبو هريرة، وقتادة، ومالك بن دينار، والضحاك: (وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ لِلسَّاعَةِ) بفتح العين واللام (٦)، أي: إمارة وعلامة (٧)، وفي الحديث: "ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام
= روى عنه ابن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد البغوي، وجماعة، وكان ثقة صاحب أخبار وآداب وملح مات سنة (٢٧٤ هـ). انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ١٠/ ٢٥.
(١) أبو عبد الله البصري، صدوق.
(٢) الهُجَيْمي، أبو عثمان البصري، ثقة ثبت.
(٣) نوح بن ربيعة الأنصاري مولاهم، أبو مكين البصري، وثقه أحمد وابن معين الذهبي، وقال ابن حجر: صدوق، من السادسة. انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٨٢، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٣٢٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٠١٠).
(٤) ثقة ثبت.
(٥) [٢٦٦٥] الحكم على الإسناد:
فيه طلحة ضعيف إلا أنه توبع، وسائر رجاله ثقات سوى أبي مكين وابن أبي الشوارب فصدوقان.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف؛ وذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥ أن عكرمة قرأ: (للعلم) وقال: وذلك خلاف المصاحف، وذكرها عنه أيضًا الحلبي في "الدر المصون" ٩/ ٦٠٣.
(٦) "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢٤٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٠٥، وقراءة ابن عباس أخرجها الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩١.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥، "إتحاف فضلاء البشر" للبنا (ص ٤٩٦).
(١) أبو عبد الله البصري، صدوق.
(٢) الهُجَيْمي، أبو عثمان البصري، ثقة ثبت.
(٣) نوح بن ربيعة الأنصاري مولاهم، أبو مكين البصري، وثقه أحمد وابن معين الذهبي، وقال ابن حجر: صدوق، من السادسة. انظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٨٢، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٣٢٧، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٠١٠).
(٤) ثقة ثبت.
(٥) [٢٦٦٥] الحكم على الإسناد:
فيه طلحة ضعيف إلا أنه توبع، وسائر رجاله ثقات سوى أبي مكين وابن أبي الشوارب فصدوقان.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف؛ وذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥ أن عكرمة قرأ: (للعلم) وقال: وذلك خلاف المصاحف، وذكرها عنه أيضًا الحلبي في "الدر المصون" ٩/ ٦٠٣.
(٦) "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٢٤٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٠٥، وقراءة ابن عباس أخرجها الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩١.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥، "إتحاف فضلاء البشر" للبنا (ص ٤٩٦).