قوله عز وجل: ﴿وَفِيهَا﴾ أي: في الجنّة ﴿مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ﴾ (١) (٢) قرأ أهل المدينة (والشام وحفص عن عاصم) (٣) ﴿تَشْتَهِيهِ﴾ بالهاء (٤) وكذلك هو في مصاحفهم (٥) ﴿وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾.
[٢٦٧٠] أخبرني عقيل بن محمد (٦)، أخبرنا المعافى بن زكريا (٧) حدثنا محمد بن جرير (٨)، حدثنا ابن بشار (٩)، حدثنا عبد الرحمن (١٠)،

= التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في كتابه "الجامع" المطبوع في آخر "المصنف" ١١/ ٤٢٣ - ٤٢٤ بنحوه، مطولًا، وقد حكم الألباني على الحديث بالوضع. انظر: "السلسلة الضعيفة" ١٤/ ٣١٢.
(١) في الأصل: ﴿مَا تَشْتَهِي﴾ وهي قراءة ابن كثير، وأبي عمرو، وعاصم في رواية أبي بكر، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٠)، "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٣٦).
(٢) في (م) زيادة: قرأ نافع وابن عامر وحفص ﴿مَا تَشْتَهِيهِ﴾.
(٣) ما بين القوسين ليس في (م) و (ت).
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٠)، "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٣٦)، "تحبير التيسير" (ص ٥٥٠).
(٥) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢١.
(٦) لم أجده.
(٧) ثقة.
(٨) حافظ، ثقة.
(٩) محمد بن بشار، ثقة.
(١٠) عبد الرحمن بن مهدي، ثقة ثبت، حافظ عارف بالرجال والحديث.


الصفحة التالية
Icon