٧ - ﴿رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾
كسر أهل الكوفة (١) (باءهُ) ردًا على قوله: ﴿مِنْ رَبِّكَ﴾ (٢)، ورفعهُ الآخرون ردًا على قوله ﴿هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ وإن شئت على الابتداء (٣).
﴿إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ﴾ أنّ الله ﴿رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾، فأيقنوا أنّ محمدًا - ﷺ - رسوله، وأنّ القرآن تنزيله. (٤)
٨ - قوله عز وجل: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (٨)﴾
٩ - قوله تعالى: ﴿بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ﴾ فانتظر (٥) (٦)
١٠ - ﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١)﴾
اختلفوا في هذا الدّخان: ما هو؟ ومتى هو؟
فروى الأعمش (٧)، عن (٨) مسلم بن صُبَيح (٩)، عن مسروق (١٠)،
(٢) "الحجة" للفارسي ٣/ ٣٨٦، "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٣٧)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٦، "النشر" لابن الجزري (ص ٦٣٢).
(٣) السابق.
(٤) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٢، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٨٦.
(٥) ليس في (م).
(٦) "تفسير الطبري" ٢٥/ ١١١، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٢، "زاد المسير".
(٧) ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(٨) في (م، ت): (و)، والمثبت من الأصل.
(٩) أبو الضحى العطار، ثقة فاضل.
(١٠) مسروق بن الأجدع، ثقة فقيه مخضرم.