﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
سورة الزمر
مكية إلا قوله تعالى ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا﴾ الآية (١).
وهي أربعة آلاف وسبعمائة وثمانية أحرف وألف ومائة واثنتان وسبعون كلمة وخمس وسبعون آية (٢).
أخبرنا الأستاذ الإمام أبو إسحاق الثعلبي (٣) رحمه الله قال:
[٢٤٧٥] نا ابن المقرئ (٤)، قال: نا ابن مطر (٥)، قال: نا ابن

(١) قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٥٧١: هذِه السورة مكية بإجماع، غير ثلاثة آيات نزلت في شأن وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب، وهي: ﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ﴾ الآيات. وقالت فرقة بل إلى آخر السورة هو مدني وقيل فيها: مدني سبع آيات اهـ. وانظر أيضًا: "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ١٤٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٦٠٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ١٦٠ قال ابن عاشور بعد أن ذكر القول الَّذي يقول بأن فيها سبع آيات مدنية نزلت في قصة وحشي قاتل حمزة قال: وسنده ضعيف ثم قال: والأصح أنها نزلت في المشركين، وما نشأ القول بأنها مدنية إلا لما روي فيها من القصص الضعيفة. ا. هـ. "التحرير والتنوير" ٢٣/ ٣١١.
(٢) هذا حسب عدّ أهل الكوفة أما عند المدنيين والمكيين والبصريين فهي اثنتان وسبعون، أما عند أهل الشام فهي ثلاث وسبعون.
انظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٣/ ٣١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٣٢.
(٣) لم يذكر إلا في (م)، أما في باقي النسخ فقد أسند التحديث لنفسه مباشرةً من أول السند ولم يسنده له تلميذه كما هو الحال في هذِه النسخة.
(٤) أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني الحافظ الصدوق.
(٥) أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر. عدل ضابط.


الصفحة التالية
Icon