١٠ - ﴿مِنْ وَرَآئِهِمْ﴾ أمامهم (١) ﴿جَهَنَّمُ﴾
نظيرها في سورة إبراهيم عليه السلام (٢) ﴿وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا﴾ من الأموال (٣) ﴿شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ﴾ يعني: الأوثان (٤).
﴿وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
١١ - ﴿هَذَا﴾ يعنى (٥): القرآن (٦)
﴿هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ﴾ من عذاب موجع (٧).
١٢ - قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (١٢) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾

(١) هذا قول ابن قتيبة في "معاني القرآن" (ص ٤٠٥)، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٩٥ ونسبه لابن عباس، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٤٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٥٩ دون نسبه.
(٢) وهو قوله تعالى: ﴿مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (١٦)﴾ [آية: ١٦].
(٣) "الوسيط" للواحدي ٤/ ٩٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٤٢، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٥٦.
(٤) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٤٢ وزاد: ورؤساؤهم، و"معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٤٢، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ١٥٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٥.
(٥) من (م).
(٦) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٤٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٣٥٦، "تفسير ابن كثير" ٧/ ١٧٦.
(٧) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٤٣، "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٨٩، "تفسير ابن كثير" ٧/ ١٧٦.


الصفحة التالية
Icon