وقال الكسائي، والفراء: فيه جواب (١) الاستفهام، والجحد في أوّل الكلام، كقوله: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ﴾ (٢)، والعرب تدخلها في الجحود، إذا كانت رافعة لما قبلها (٣)، كقول الشاعر (٤):
فما رجفتْ (٥) بجانبهِ ركابٌ | حكيمُ بن المسيَّبِ مُنتَهاها |
(١) في (م) و (ت): (الباء فيه خلف).
(٢) يس: ٨١.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٥٦، "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٥ ولم ينسبه، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩ وزاد نسبته للزجاج.
(٤) البيت من قصيدة للقحيف العقيلي، يمدح بها حكيم بن المسيب القشيري. انظر: "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ١٠/ ٢٧٨ وفيه (رجعت) بدل (رجفت).
(٥) في هامش الأصل: (وجعت). وفي (ت): (رجعت).
(٦) "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٤٢)، "التبصرة" لابن فارس الخياط (ص ٤٩٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩.
(٧) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٥.
(٨) قوله ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ﴾ إلى (عبد الله) ساقط من (م).
(٩) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٥.
(٢) يس: ٨١.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٥٦، "تفسير الطبري" ٢٦/ ٣٥ ولم ينسبه، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩ وزاد نسبته للزجاج.
(٤) البيت من قصيدة للقحيف العقيلي، يمدح بها حكيم بن المسيب القشيري. انظر: "خزانة الأدب" لعبد القادر البغدادي ١٠/ ٢٧٨ وفيه (رجعت) بدل (رجفت).
(٥) في هامش الأصل: (وجعت). وفي (ت): (رجعت).
(٦) "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٤٢)، "التبصرة" لابن فارس الخياط (ص ٤٩٩)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩.
(٧) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٣٧٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٥.
(٨) قوله ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ﴾ إلى (عبد الله) ساقط من (م).
(٩) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢١٩، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٣٥.