﴿وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
[٢٧٥٥] أخبرني عقيل بن محمّد (١) أنّ أبا الفرج القاضي (٢) أخبرهم (٣)، عن محمّد بن جرير (٤)، حدّثنا أبو كريب (٥)، حدّثنا عثمان بن سعيد (٦)، حدّثنا إبراهيم بن سليمان (٧)، عن عاصم الأحول (٨)، عن عبد الله بن سَرجِسَ -رضي الله عنه- (٩)، قال: دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: غفر الله لك يا رسول الله، فقال رجل من

= (٢) الإستراباذي، لم أجده.
(٢) المعافى بن زكريا، حافظ ثقة.
(٣) في (م): أخبره.
(٤) الطبري، إمام علم مجتهد.
(٥) محمد بن العلاء بن كُريب الهمداني، ثقة حافظ.
(٦) عثمان بن سعيد بن مُرَّة القرشي المُرِّي، أبو عبد الله، وقيل: أبو علي، الكوفى المكفوف، قال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبى بالكوفة. قال ابن حجر: مقبول، من كبار العاشرة.
انظر: "الجرح والتعديل" ٦/ ١٥٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٦٦٣).
(٧) إبراهيم بن سليمان بن رَزين البغدادي، أبو إسماعيل المُؤَدِّب الأُرْدني، قال ابن عدي: هو عندي حسن الحديث... وله أحاديث كثيرة غرائب حسان وتدل على أن أبا إسماعيل من أهل الصدق وهو ممن يكتب حديثه، ووثقه ابن معين، وقال ابن حجر: صدوق يُغرِب، من التاسعة.
انظر: "الكامل في الضعفاء" ١/ ٢٥٠، "الكاشف" للذهبي ١/ ٢١٢، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ١٠٨).
(٨) ابن سليمان، ثقة.
(٩) عبد الله بن سَرْجِس المزني -رضي الله عنه-، حليف بني مخزوم، له صحبة، سكن البصرة. انظر: "الاستيعاب" ٢/ ٣٨٤، "الإصابة" ٢/ ٣١٥.


الصفحة التالية
Icon