ابن زيد (١)، حدّثنا هشام بن عروة (٢)، عن أبيه (٣)، قال: تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (٢٤)﴾، فقال شاب من أهل اليمن: بل عليها (٤) أقفالُها حتّى يكون الله تعالى (٥) يَفْتَحُها أو يُفَرجها، فما زال الشاب (٦) في نفس عمر -رضي الله عنه- حتّى ولي فاستعان به (٧).
٢٥ - قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى﴾
قال قتادة: هم كفّار أهل الكتاب كفروا بمحمّد -صلى الله عليه وسلم- وهم يعرفونه

(١) ابن درهم، ثقة ثبت.
(٢) هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، ثقة فقيه، ربما دلس.
(٣) أبو عبد الله المدني، ثقة فقيه مشهور.
(٤) في (م): على قلوب.
(٥) ليس في (ت).
(٦) بعدها في الأصل، (م): به.
(٧) [٢٧٥٩] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ لأنه مرسل، كما أن فيه شيخ المصنف لم أجده.
التخريج:
أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٥٨، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٨٧ من طريق المصنف به، وإسحاق بن راهوية، كما في "المطالب العالية" ١٥/ ٢٣٦ (٣٧١٧) من طريق هشام به، بنحوه، وعزاه السيوطي في "الدر" ٦/ ٥٢ إلى ابن المنذر وابن مردويه.
وله شاهد مروي عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أخرجه الدارقطني في "الأفراد" كما في "الأطراف" لابن طاهر ٣/ ٩٨، والبيهقي في "القضاء والقدر" ١/ ٣٥٠ (٣٣١)، وفيه ذؤيب بن عمامة، ضعفه الدارقطني كما في "المغني" للذهبي ١/ ٣٢٨.


الصفحة التالية
Icon