٢٧ - ﴿فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ﴾
بالتاء قراءة العامّة، وقرأ عيسى: (توفيهم) بالياء (١) (٢) ﴿الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ﴾ عند الموت (٣)، نظيرها في الأنفال (٤) والنحل (٥) (٦).
٢٨ - ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٢٨)﴾.
٢٩ - قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ﴾ يعني: المنافقين (٧)
﴿أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ﴾ يعني: أحقادهم على المؤمنين،

= ٢/ ٣٧٩، "النشر" لابن الجزري (ص ٦٣٤)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٨٣، وهم: نافع، ابن كثير، أبو عمرو، ابن عامر، عاصم في رواية أبي بكر، أبو جعفر، يعقوب.
(١) انظر "إتحاف فضلاء البشر" (ص ٥٠٨) ونسبها للمطوعي.
(٢) في الأصل: (توفاهم) بالتاء. والمثبت من (م) و (ت)، و (توفاهم) قراءة الأعمش كما في "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٨٣، "فتح القدير" للشوكاني ٥/ ٥٢.
(٣) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٠٤، "تفسير ابن كثير" ٧/ ٢١٤.
(٤) الآية هي قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (٥٠)﴾ [الأنفال: ٥٠].
(٥) الآية هي قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٨)﴾ [النحل: ٢٨].
(٦) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٠.
(٧) "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٨٨، "التسهيل" لابن جزي ٤/ ٨٨.


الصفحة التالية
Icon