﴿عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ﴾ بالذلّ والعذاب (١) ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا﴾
٧ - ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (٧)﴾
٨ - قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (٨) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾
قرأ ابن كثير وأبو عمرو أربعتها (بالياء) (٢) واختاره أبو عبيد، قال: لذكر الله عز وجل المؤمنين قبله، وبعده، فأمّا قبله فقوله: ﴿فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وبعده قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ﴾ (٣)، وقرأها الآخرون (بالتاء) (٤)، واختاره أبو حاتم (٥).
﴿وَتُعَزِّرُوهُ﴾ قرأ محمّد بن السَّمَيفِع (وتُعَزِّزُوه) (٦) بزائين (٧)، وغيره

(١) "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠٠٨.
(٢) انظر: "الحجة" ٣/ ٤٠٨، "التيسير" (ص ٤٦٤)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧، "النشر" (ص ٦٣٥).
(٣) انظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة (ص ٦٧١)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٦٦.
(٤) انظر: "التيسير" (ص ٤٦٤)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧، "النشر" (٦٣٥).
(٥) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٦٦.
(٦) في (م) و (ت): ويعززوه.
(٧) هذِه القراءة شاذه انظر: "المحتسب" (ص ٦٢٣)، "زاد المسير" ٧/ ٤٢٧ وزاد نسبتها لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، "البحر المحيط" ٨/ ٩٢ وزاد نسبتها إلى ابن عباس - رضي الله عنه -.


الصفحة التالية
Icon