والخميس. فقال رسول الله - ﷺ -: "الله أكبر هلكت خيبر، إنّا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين"، ثمّ نكصوا، ورجعوا (١) إلى حصونهم (٢).
[٢٧٧٧] وأخبرنا عبيد الله بن محمّد بن عبد الله بن محمّد (٣)، حدّثنا أبو العبّاس السرّاج (٤)، حدّثنا قتيبة بن سعيد (٥)، حدّثنا حاتم

(١) في (م): ركضوا، فرجعوا.
(٢) [٢٧٧٤ - ٢٧٧٦] الحكم على الإسناد:
رواه المصنف من ثلاث طرق كلها عن شيخه عبيد الله الفامي ولم أجد فيه إلا كلام الحاكم السابق، والطريق الثاني والثالث فيهما عبد الأعلى بن حماد لا بأس به. وباقي رجال الحديث ثقات.
التخريج:
أخرجه البخاري في كتاب الصلاة، باب: ما يذكر في الفخذ (٣٧١)، وأخرجه في المغازي، باب: غزوة خيبر، (٤١٩٧ - ٤١٩٨)، وفي كتاب صلاة الخوف، باب: التكبير والغلس بالصبح والصلاة عند الإغارة والحرب (٩٤٧)، وفي الأذان، باب: ما يحقن بالأذان من الدماء (٦١٠)، وفي الجهاد والسير، باب: دعاء النبي - ﷺ - الناس إلى الإسلام والنبوة، (٢٩٤٥) من حديث أنس، بمعناه بلفظ: "خربت خيبر".
وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد، باب: غزوة خيبر (١٣٦٥/ ١٢٥ - ١٢٢) وفي النِّكَاح، باب: إعتا قه أمته ثم يتزوجها (١٣٦٥/ ٨٤ - ٨٨) من حديث أنس بنحوه بلفظ: "خربت خيبر".
(٣) عبيد الله بن محمد أبو الفضل الفامي النيسابوري، قال الحاكم: سماعاته بخط أبيه صحيحة.
(٤) محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران الثقفي الخراساني النيسابوري، إمام حافظ، ثقة.
(٥) قُتيبة بن سعيد بن جميل الثقفي مولاهم، أبو رجاء البَغلاني، ثقة ثبت.


الصفحة التالية
Icon