وذلك أنّ رسول الله - ﷺ - ما استغفر لرجل قطّ يخصّه إلّا استشهد. قالوا: فَلمّا قدمنا خيبر وتَصَافَّ القَومُ (١)، خرج يهودي، فبرز إليه عامر، فقال:
قد علمت خيبر إنّي عامر | شاك السلاح بطل مغامر |
قال: فحاصرناهم حتّى أصابتنا مَخمَصَةٌ شديدة، ثمّ إنّ الله تعالى فتحها علينا (٢).
وذلك أنّ رسول الله - ﷺ - أعطى اللواء عمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -، ونهض من نهض معه من الناس، فلقوا أهل خيبر، فانكشف عمر،
(١) في (ت): الناس.
(٢) أخرجه الإمام البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة خيبر، برقم (٤١٩٦) من طريق حاتم بن إسماعيل به بنحوه. وهذِه القطعة جزء من حديث مطول أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الجهاد والسير، باب: غزوة ذي قرد، برقم (١٨٠٧) من طريق عكرمة بن عمار به بنحوه
(٢) أخرجه الإمام البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة خيبر، برقم (٤١٩٦) من طريق حاتم بن إسماعيل به بنحوه. وهذِه القطعة جزء من حديث مطول أخرجه مسلم في "صحيحه"، كتاب الجهاد والسير، باب: غزوة ذي قرد، برقم (١٨٠٧) من طريق عكرمة بن عمار به بنحوه