وقال عكرمة: حنين (١) (٢).
وقال مجاهد: ما فتحوا حتّى اليوم (٣).
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾.
٢٢ - ﴿وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يعني أسدا، وغطفان، وأهل خيبر (٤).
وقال قتادة: يعني كفّار قريش (٥) ﴿لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾.
٢٣ - ﴿سُنَّةَ اللَّهِ﴾ أي كسنّة الله (٦)
﴿الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ في نصر أوليائه، وقهر أعدائه (٧) ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾.
٢٤ - قوله عز وجل: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ﴾

(١) في الأصل و (م): (خيبر)، والمثبت من (ت)، وكتب المصادر.
(٢) ذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣١٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٢٧٩، والكلبي في "تفسيره" ٤/ ٩٦ ولم ينسبه.
(٣) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٩١، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٣١٢.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٨٠، "تفسير النسفي" ٣/ ٣٤١.
(٥) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/ ٩٣، وذكره ابن عطية في "المحرر" ١٣/ ٤٥٨، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٤٣٧.
(٦) "الوجيز" للواحدي ٢/ ١٠١١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣١٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٨٠.
(٧) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣١٢.


الصفحة التالية
Icon