فاعص هوى النفس ولا ترضها إنك إن أسخطتها زانكا
حتَّى متى تطلب مرضاتها فإنَّها تطلب عدوانكا (١)
[٢٧٠٥] وأنشدني أبو القاسم الحبيبي (٢)، قال: أنشدنا الإمام بكر (محمد بن علي بن إسماعيل) (٣) القفال الشاشي (٤) بمرو، قال: أنشدنا أبو بكر الدريدي:
إذا طالبتك النفس يوما بشهوة وكان إليها للخلاف طريق
فدعها وخالف ما هَويت فإنما هواك عدوٌّ والخلاف صديق (٥)
(١) [٢٧٠٤] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف قيل كذبه الحاكم، والعقيلي كذاب.
التخريج:
لم أجده في ديوانه، ولم أجد من أخرجه، وذكره إسماعيل حقي في "تفسيره" ١٣/ ٣٣٧ دون نسبة.
(٢) قيل: كذبه الحاكم.
(٣) ما بين القوسين ليس في (م).
(٤) شيخ الأدب، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) [٢٧٠٥] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف قيل كذبه الحاكم. =


الصفحة التالية
Icon