٥ - ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ﴾
لأنك كنت تعتقهم جميعًا، وتطلقهم بلا فداء.
﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
[٢٧٩٩] أخبرنا الحسين بن فنجويه (١)، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف (٢)، قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين البَلَدي (٣)، قال: حدثني هاشم بن القاسم الحراني (٤)، قال: حدثني يعلي بن الأشدق (٥)، قال: حدثني سعد (٦) بن عبد الله - رضي الله عنه - (٧) أنَّ النبي - ﷺ - سئل عن قول الله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ﴾ الآية، قال: "هم الجفاة من بني تميم، لولا أنهم من أشد الناس قتالًا للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم" (٨).

(١) ثقة، صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك، لم أجده.
(٣) ثقة.
(٤) هاشم بن القاسم بن شيبة القرشي، صدوق تغير.
(٥) أبو الهيثم العقيلي الجزري الحراني، كذاب.
(٦) في (ح): سعيد. وهو خطأ.
(٧) سعد بن عبد الله مجهول، روى عنه يعلي بن الأشدق وذكروا له هذا الحديث.
انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٤٤٤، "الإصابة" لابن حجر ٣/ ٦٧.
(٨) [٢٧٩٩] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف جدًّا، لضعف يعلي بن الأشدق، وشيخه مجهول.
التخريج:
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وابن مردويه كلهم من طريق يعلي بن الأشدق. انظر: "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ٤٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٩٠.


الصفحة التالية
Icon