الثقفي (١) شرب الخمر في بيته هو وأصحابه فانطلق عمر - رضي الله عنه - حتَّى دخل عليه فإذا ليس عنده إلَّا رجل، فقال أبو محجن الثقفي: يا أمير المؤمنين إنَّ هذا لا يحل لك قد نهاك الله -عزَّ وجلَّ- عن التجسس، فقال عمر - رضي الله عنه -: ما يقول هذا؟ فقال زيد بن ثابت وعبد الله بن الأرقم - رضي الله عنهما -: صدق يا أمير المؤمنين، هذا التجسس، قال (٢) فخرج عمر - رضي الله عنه - وتركه (٣).
وروى زيد بن أسلم، أنَّ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - خرج ذات ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - يعسان، إذ شب لهما نار فأتيا الباب واستأذنا ففتح الباب فدخلا فإذا رجل وامرأة تغني، وعلى يد الرجل قدح فقال عمر - رضي الله عنه - يا فلان؟ فقال: وأنت بهذا يا أمير المؤمنين، فقال له عمر - رضي الله عنه -: من (٤) هذه؟ قال: امرأتي قال: وما في القدح؟ قال: ماء زلال، فقال للمرأة: وما
(٢) ليست في (ح).
(٣) [٢٨٠٤] الحكم على الإسناد:
ضعيف، لإرسال أبي قلابة.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٢٣٣، وانظر القصة في: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٣٣٣، وأوردها ابن حجر مختصرة في "الإصابة" ٧/ ٣٦٣.
(٤) في (ح): فمن هذِه منك.