إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤)} (١).
وما النافية، كقوله: ﴿وَالْضُّحَى (١)﴾.. ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣)﴾ (٢) واللام المفتوحة كقوله: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢)﴾ (٣).
و(إن) الخفيفة، كقوله: ﴿تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٩٧)﴾ (٤).
و(لا) كقوله: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ﴾ (٥).
و(بل) كقوله: ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١) بَلْ عَجِبُوا﴾.
﴿أَنْ جَاءَهُمْ﴾ (موضع أن نصب بحذف حرف الصفة، تقديره عجبوا لأن جاءهم (٦) (٧).
﴿مُنذِرٌ﴾ مخوّف (٨).
﴿مِنْهُمْ﴾ يعرفون نسبه، وحسبه، وصدقه، وأما نته.
﴿فَقَالَ الْكَافِرُونَ﴾ يعني: أهل مكة (٩).
﴿هَذَا شَيْءٌ عَجِيْبٌ﴾ (أي: قول محمد: إنا نحيا بعد الموت شيء
(٢) الضحى: ١، ٣.
(٣) الحجر: ٩٢.
(٤) الشعراء: ٩٧.
(٥) النحل: ٣٨.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٣.
(٧) ما بين القوسين ليس في (ح).
(٨) انظر: "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٣٧٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٦.
(٩) ليست في (ح).