(وفي الحديث: "كيف بك يا عبد الله إذا كنت في قوم مرِجت عهودهم وأما ناتهم، واختلفوا، فكانوا هكذا" وشبك بين أصابعه (١)) (٢).
٦ - قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: ﴿أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ﴾
نظر اعتبار وتفكر (٣).
﴿كَيْفَ بَنَيْنَاهَا﴾ فرفعناها بلا عمد (٤).
﴿وَزَيَّنَّاهَا﴾ بالنجوم (٥).
﴿وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ﴾ شقوق وفتوق، واحدها فرْج (٦).
وقال ابن زيد: الفرج الشيء المشقوق (٧) بعضه من بعض (٨).

(١) أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمرو، كتاب الملاحم، باب الأمر والنهي ٤/ ١٢٢.
(٢) في (ح): وفي الحديث: "مرجت عهودهم وأماناتهم".
(٣) ليست في (ح)، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٤) ليست في (ح)، وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٤٢، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٣٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٥) ساقطة من (ح)، وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٦.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٥١، عن مجاهد، وانظر البغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٥٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٦.
والسيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ١١٦.
(٧) في (ح): المتبرئ.
(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥١.


الصفحة التالية
Icon