-- (١) قال: سمعت النبي -- يقرأ: (والنخل باصقات) بالصاد (٢) (٣).
(لَهَا طَلْعٌ) ثمر وحمل؛ سمي بذلك لأنه (يطلع (٤)) (٥) (٦).
إنَضِيدٌ) متراكب متراكم، قد نضد بعضه على بعض (٧) قال مسروق بن الأجدع: نخل الجنة نضيد من أصلها إلى فرعها، وثمرها

(١) قطبة بن مالك الثعلبي ويقال: الذبياني وهو عم زياد بن علاقة، سكن الكوفة، له صحبة.
انظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٢٨٣، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٤٤٧.
(٢) [٢٨٢٠] الحكم على الإسناد:
فيه عمر النهاوندي يروي الموضوعات.
التخريج:
لم أقف عليه بلفظ: (باصقات) وإنما ذكره الزمخشري بدون سند، والقرطبي نسبه إلى الثعلبي، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٢٢، وقد أخرجه مسلم في كتاب الصلاة. بلفظ: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ) بالسين (٤٥٧).
(٣) وقع في هامش اللوحة (ب) ما يأتي: قال أبو الفتح:
الأصل السين، وإنما الصاد بدل منها لاستعلاء القاف "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ١٥٨.
(٤) الأصل: لا يطلع، والتصويب من (ح).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٧.
(٦) وقع في هامش اللوحة (ب) ما يأتي:
والطلع أول ظهور الثمر في الكفري، وهو أبيض محبب كحب الرمان فما دام ملتصقًا بعضه ببعض فهو نضيد، فإذا خرج من الكفري وتفرق فليس بنضيد.
انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ١٥٨.
(٧) انظر: "تفسير القرآن" لابن أبي حاتم ١٠/ ٣٣٠٧، "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ١١٧.


الصفحة التالية
Icon