﴿كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾ من القبور، (أي كما أحيا الله سبحانه هذِه الأرض الميتة فكذلك يخرجكم أحياءً بعد موتكم، ثم ذكرهم بنبأ من كان قبلهم من المكذبين، وخوفهم ما أخذهم) (١) فقال (٢):
١٢ - ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ﴾ فأهلكوا بالغرق.
﴿وَأَصْحَابُ الرَّسِّ﴾ قيل: هم قوم باليمن، وقد ذكرنا قصصهم في سورة الفرقان (٣).
﴿وَثَمُودُ﴾ كذبوا صالحًا -عليه السلام- فأهلكوا بالدمدمة (٤) (٥).
١٣ - ﴿وَعَادٌ﴾
كذبوا هودًا -عليه السلام- فأهلكوا بالريح العقيم (٦).
﴿وَفِرْعَوْنُ﴾ كذب موسى -عليه السلام- فأغرقه الله تعالى ومن معه جميعًا (٧).
﴿وَإِخْوَانُ لُوطٍ﴾ إنما سماهم إخوانه لأنهم كانوا معه في بلده، نحو قوله -عز وجل- ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ﴾ كذبوا نبيهم فقلب الله بهم الأرض (٨).

(١) ما بين القوسين ليس في (ح).
(٢) في (ح): قوله تعالى.
(٣) ليست في (ح).
(٤) دمدم: أي: أطبق عليهم العذاب.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٢٠٩ (دمم).
(٥) ليست في (ح).
(٦) ليست في (ح).
(٧) ليست في (ح).
(٨) ليست في (ح).


الصفحة التالية
Icon