له: رئام، طاغية لهم، فقال الحبران القرظيان، واسمُهما كعب وأسد لتبع: إنما هو شيطان يفتنهم ويلعب بهم فخل بيننا وبينه، فقال تبع: فشأنكما بالبيت. فدخلاه فاستخرجا منه كلبًا أسود، فذبحاه وهدما ذلك البيت، فبقاياه اليوم باليمن كما ذكر لي.
روى ابن دريد (١) عن أبي حاتم (٢) عن (٣) الرياشي (٤) قال: كان أبو كرب أسعد الحميري من التبابعة، آمن بالنبي - ﷺ - قبل أن يبعث بسبعمائة سنة، وقال في ذلك شعرًا له:
شهدت على أحمد أنَّه | رسولٌ من الله باري النسم |
فلو مُدَّ عمري إلى عمره (٥) | لكنت وزيرًا له وابنَ عَم (٦) |
(١) محمد بن الحسن بن دُريد بن عتاهية، أبو بكر الأزدي البصري، العلامة شيخ الأدب، قال الدارقطني: تكلموا فيه.
(٢) سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السجستاني، صدوق.
(٣) من (ح).
(٤) عباس بن الفرج، أبو الفضل الرياشي البصري النحوي، ثقة.
(٥) في (ح): داره.
(٦) الحكم على الإسناد:
ابن دريد متكلم فيه.
وانظر: "المعارف" لابن قتيبة (ص ٣٦)، "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ١٦٦.
(٢) سهل بن محمد بن عثمان، أبو حاتم السجستاني، صدوق.
(٣) من (ح).
(٤) عباس بن الفرج، أبو الفضل الرياشي البصري النحوي، ثقة.
(٥) في (ح): داره.
(٦) الحكم على الإسناد:
ابن دريد متكلم فيه.
وانظر: "المعارف" لابن قتيبة (ص ٣٦)، "البداية والنهاية" لابن كثير ٢/ ١٦٦.