قوله -عز وجل-: ﴿كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ﴾ من هذِه الأمم المكذبة (١) (٢).
﴿فَحَقَّ﴾ وجب عليهم (٣).
﴿وَعِيدِ﴾ (٤) عقابي لهم وعذابي (٥)، يخوف كفار مكة (٦).
١٥ - ﴿أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ﴾
وهذا توبيخ لهم (٧) يقول: أعجزنا عن هذا الخلق؟ أتعذر علينا فنعيا بالإعادة والخلق الثاني؟ (بل ما عجزنا عن ذلك، وقدرنا عليه، فنحن أقدر على الخلق الثاني (٨)).
﴿بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ﴾ أي: شك ومرية (٩) (١٠).

(١) الجملة ليست في (ح).
(٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٦.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٨.
(٤) وقع في هامش (ب): وأثبت الياء في وعيد وصلًا ورش وفي الحالين يعقوب.
انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٤٨٨.
(٥) في (ح): وعيدي لهم بالعذاب.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٦.
(٧) الجملة ليست في (ح).
(٨) الجملة ليست في (ح).
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٧٧، "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٨.
(٩) ليست في (ح).
(١٠) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٧٧، "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٥٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٤٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٥٨.


الصفحة التالية
Icon