وقال الحسن وقتادة: شاك (١) يقال: أراب الرجل يريب فهو مريب إذا جاء بالريبة (٢).
٢٦ - ﴿الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾
وأشرك به ما لم ينزل به سلطانًا (٣) ﴿فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ﴾ يعني: عذاب جهنم.
٢٧ - ﴿قَالَ قَرِينُهُ﴾
يعنى: الشيطان الذى قُيّض لهذا الكافر العنيد (٤).
﴿رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ﴾ ما أضللته وما أغويته (٥).
قال القرظى: يقول: ما أكرهته على الطغيان (٦) (٧).

(١) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٧ عن قتادة، وكذلك النحاس في "إعراب القرآن" ٤/ ٢٢٨، انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، وأورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧ عن الحسن وقتادة.
(٢) انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٤٤٢ (راب)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧.
(٣) ليس في (ح).
(٤) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٧ عن ابن عباس وقتادة والضحاك، وكذلك مجاهد في "تفسيره" (ص ٦١١)، وانظر: "باهر البرهان" للغزنوي ٥/ ١٣٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢٥، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ١٩٦.
(٥) انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ١٢٥، "لباب التأويل" للخازن ٦/ ١٩٦.
(٦) لم أجده.
(٧) القول ليس في (ح).


الصفحة التالية
Icon